top of page

تأمل الأربعاء 10-2-2021

الأربعاء 10-2-2021.

القراءة الكتابية اليومية: سفر الخروج الإصحاحان 31و32. وإنجيل مرقس الإصحاح 13.

تأمل من: إنجيل مرقس 32:13-37.

في نهاية الإصحاح يحرض الرب يسوع على السهر والصلاة في ضوء مجيء الرب الثاني. فكوننا نجهل وقت مجيء المسيح يجب أن نكون مستعدين دائماً وليس نيام روحياً. يجب أن نستعد لمجيء الرب كما يستعد كل واحد منا لخطوبته أو لشراء منزل أو لولادة طفل، فجميع هذه الأمور نستعد لها استعداد كامل ونتعب بتجهيز أدق تفاصيلها. يجب أن نتجهز هكذا لمجيء المسيح ثانية فإنه أهم حدث في حياتنا ونتائجه أبدية. ويبدأ السهر الروحي بطاعة تعاليم الرب يسوع، وقراءة الكتاب المقدس والتأمل به. نحتاج حياة تتمتع بالقداسة وقلوب مكرسة لله كيما نتمم سهرنا الروحي. ونرى السهر الروحي بحياة قديسي الكتاب المقدس واضح جداً. نأخذ إبراهيم مثال، فإبراهيم رغم وجود أخطاء في حياته إلا أن الله كان اولاً بحياته، لم يحجب عن الله أغلى ما عنده ابن الوعد، ثمر إيمان ربع قرن قدمها على مذبح الله. نحتاج أن نعيش الصلاة كأسلوب حياة لأنه عندما نصلي نتواصل مع الله شخصياً ويجب أن تحتوي صلاتنا على العبادة وتمجيد الرب وتحديد طلباتنا وتقدير عمل الله في حياتنا.

يأتي السؤال هنا يا أخوتي. ما الذي يمنعنا من السهر الروحي؟

ماهي الأشياء التي تشغلنا عن التجهيز لمجيء المسيح؟

هل الصلاة هي أسلوب حياة وطابع طاغي على كل حياتي؟

أحبتي نحتاج أن نفحص أنفسنا لأن الرب يسوع قريب لمن يدعوه، وقريب جداً في مجيئه الثاني.

لأي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.


٢٤ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comentarios


1logo.png
bottom of page