top of page

تأمل الأحد 24-1-2021

الأحد 24-1-2021.

القراءة الكتابية اليومية. سفر التكوين الإصحاحان 47و48. وإنجيل متى الإصحاح 24.

تأمل من: إنجيل متى 37:24-44.

لم يكن غرض الرب يسوع من حديثه عن مجيئه الثاني، أن يثير التنبؤات والحسابات بحثاً عن ذلك التاريخ بل ليحذرنا لنكون مستعدين. فهل سيجدنا «نؤدي عمله» بأمانة؟ فأماننا الوحيد يكمن في أن نطيعه الآن من كل قلوبنا وذواتنا ونعيش حسب تعليمه ووصاياه. يعيش معظم الناس اليوم لا مبالين لتعليم الرب يسوع. يقول الكتاب " وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ" (متى 24: 37). كيف كانوا الناس في أيام نوح؟ عدد قليل من الآيات يخبرنا عنهم الكثير. كانوا: طغاة وزاغوا عن الله، وشرهم كثر جداً على الأرض، وصارت أعمالهم تحزن الله، وخطاياهم تعدّي لأن الخطيئة هي التعدي. ومن أبرز صفاتهم انهم ماديين، لأنه كان أكبر همهم ان يأكلوا ويشربوا ويتزوجوا. كانوا يطلبون الأشياء الممتعة واللذة بالحياة وغير شيء ليس مهم بالنسبة لهم. والحقيقة هذا يحصل في مجتمعاتنا اليوم مع الأسف الشديد لكن بكل جرأة أقول حتى في مجتمع الإيمان هذه الممارسات ابتدأت تنتشر والعلامات تتوضح يوماً بعد يوم. القيم والتعاليم المسيحية تضعف لدرجة أن كثير من الذين يسمون أنفسهم مسيحيين أصبح همهم السلام الشخصي وليس الداخلي، والغنى. السلام الشخصي يعني أني أريد نمط حياتي الشخصية أن يكون بدون إزعاج طيلة حياتي، بغض النظر عن النتيجة في حياة أولادي وأحفادي. الغنى يعني الرخاء الزائد والمتزايد، أي حياة مصنوعة من أشياء وماديات، والرفاهية. أنا آسف على التعبير، هذا غباء، أي اقصد غباء روحي.

أحبتي نحتاج الان إن نفحص أنفسنا على ضوء كلمة الله:

1- هل نحن مستعدين لمجيء الرب في أي وقت في حياتنا؟

2- اين نحن من الاستعداد الدائم لملاقاة الرب؟

3- هل لدينا شيء ولو بسيط من الغباء الروحي، مثل العالم في أيام نوح؟

4- هل نعيش اليوم كما يحق لإنجيل المسيح ام كما يحق لذواتنا ولذتنا الأرضية؟


لأي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.



١٦ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


1logo.png
bottom of page